Sunday, May 3, 2009

تواجد تكنولوجيا ال RFID فى المكتبات العربية

مقدمة

التعريف بالتردد اللاسلكي
Radio Frequency Identificationأو ما يعرف اختصارا باسم RFID هو مصطلح عام للتقنيات التي تستخدم الموجات اللاسلكية للتعرف الأوتوماتيكي على الكيانات والأوعية الفردية. وتوجد عدة طرق لتعريف الكيانات باستخدام RFID ولكن الأكثر شيوعا هو تخزين رقم مسلسل يعرف المنتج، بالإضافة أحيانا إلى معلومات أخرى تسجل على شريحة أو رقاقة دقيقة ملحقة بهوائي antenna.

RFID مكونات نظام
- تيجان RFID والتي يتم برمجتها إلكترونيا بمعلومات متفردة
- هوائي أو جهاز استشعار لقراءة التيجان
- خادم لتلقي أو فك شفرة المعلومات وللاتصال مع نظام المكتبة الآلي.




فوائد تيجان RFID
- سرعة تعريف وتتبع مواد المكتبة
- تخزين معلومات الأمن
- الإمداد بتيجان متوافقة لاكتشاف سرقةtheft detection المواد التي يسهل الخروج بها من المكتبة دون اكتشاف سرقتها مثل الأقراص المليزرة CDs و - DVD وشرائط الفيديو
- الاختزال في الوقت الإداري المصاحب مع عمليات إعادة التخزين، وإدارة الأرفف، ووظائف الجرد الأخرى
- إعادة الكتابة على تيجان RFID حيث يمكن تغيير وتحديث معلومات التاج الواحد
- تخزن رقاقة الذاكرة معلومات كافية عن الوعاء
- خاصية التشغيل السريع حيث غير مطلوب بصيص من الضوء
- القدرة على المسح الضوئي وقراءة أرقام تعريف الأوعية بسرعة وبدون لمسها أو تنزيلها من على الأرفف
- السماح للمستعير بالإدارة الذاتية لعمليات الإعارة الخارجية وتسجيل الرد (1)

(1) المصدر: مجلة المعلوماتية ع 18 تقنية RFID فى المكتبات / محمد عبد الحميد معوض Available at:
http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=185


تطبيقات تكنولوجيا RFID فى المكتبات العربية

أولا: استخدام تكنولوجيا RFID فى خدمات الاعارة الذاتية بالجامعة الامريكية بالقاهرة

- مرت خدمة الاعارة بمكتبة الجامعة الامريكية بعدة مراحل وتم تطويرها وتحديثها لتواكب مستجدات العصرمن التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، فعندما نشأت مكتبة الجامعة الأمريكية في عام 1924 كان قسم الاعارة يستخدم الكروت فى اجراء عمليات الاعارة وظل كذلك لفترة طويلة حتى تم استخدام الBarcode فى عمليات الاعارة فى المكتبات فاستقدمته مكتبة الجامعة الامريكية منذ حوالى 30 عاما اى فى عام 1979 تقريبا وظلت مكتبة الجامعة الامريكية تستخدم نظام الترقيم العامودى Barcode حتى عام 2006.

- وفى ذلك العام 2006 قدمت الوكالة الامريكية للتمية الدولية United States Agency for International Development USAID منحة لمكتبة الجامعة الامريكية لتفعيل تقنيات واستخدامها فى جميع اوعية المكتبة وخدماتها بدلا من نظام الترقيم العامودى، الا ان المكتبة رات انه من الصعب تحويل جميع المقتنيات التى تشتمل على نظام الترقيم العامودى الى نظم ال RFID فاستقرت فى النهاية الى العمل بالاسلوبين معا ، فالان الاوعية فى مكتبة الجامعة الامريكية تحتوى على كلا من نظام البلركود و RFID فى نفس الوقت.

ثانيا: تطبيقات تكنولوجيا RFID فى في جميع المكتبات العامة في دبي (2)

احتفلت اليوم إدارة المكتبات في بلدية دبي مع شركة النظم العربية المتطورة بنجاح مشروع تطبيق تقنية RFID – Radio Frequency Identification في جميع المكتبات العامة في دبي حيث جاء الاحتفال بهذا النجاح تتويجا لجهد شهورعديدة من جهد العاملين في إدارة المكتبات والشركة في مشروع هو الأكبر من نوعه في المكتبات في الشرق الأوسط.

وقد ذكر السيد محمد جاسم العريدي مدير إدارة المكتبات ببلدية دبي: "أن المشروع حقق جملة من الأهداف منها تنفيذ رؤية حكومة دبي في تبني أفضل الممارسات لا سيما في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية، وتوفير الوقت والجهد والمال فيما يتعلق بالخدمات الرئيسية المقدمة لرواد المكتبات العامة، وتقديم خدمات نوعية للجمهورتواكب التوجهات الحديثة مثل الإعارة الذاتية، وفي هذا المجال لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لشركة النظم العربية المتطورة على تعاونهم وحرفيتهم في تطبيق المشروع، والشكر موصول لشركة 3M أيضا على التعاونهم والإلتزام"


محمد حسام الدين - المدير الاقليمي للنظم العربية المتطورة قال: تعليق له على هذا الاحتفال قائل"إن النظم العربية المتطورة تفخر دوما بالشراكة مع ادارة المكتبات العامة في بلدية دبي حيث كان لها الشرف مسبقا أن يتم اختيارها من قبل بلدية دبي كشريك استراتيجي في قطاع المكتبات. وها هي اليوم تؤكد للبلدية أن هذه الشراكة الاستراتيجية أنتجت نجاحات عديدة نحتفل اليوم بأحدها حيث مشروع RFID في المكتبات العامة هو المشروع الأكبر على مستوى المنطقة في مجال المكتبات سواء من حيث الحجم أو المواقع التي يتم خدمتها".


وحول معطيات المشروع ونتائجه قال حسام الدين: "يأتي هذا المشروع ليطوع أفضل التقنيات المتاحة في مجال إدارة الأوعية التي تعرف باسم تقنية البث الإذاعي أو RFID لتسهيل أعمال رواد المكتبات والعاملين بها على حد سواء لما توفره هذه التقنية من إمكانية إتاحة العديد من الخدمات الذاتية للمستفيدين عبراجهزة مخصصة تتعرف على المستفيد وتقوم بتسهيل عمليات استعارة الأوعية في المكتبة، إضافة إلى أعمال الجرد للمكتبات بشكل آلي وسريع مما يتيح للمكتبين التفرغ لخدمة رواد المكتبات، كما توفر هذه التقنية انسيابية ومرونة عالية في إدارة المواد المكتبية من خلال بوابات أمنية تسهل حركة الرواد من وإلى المكتبة دون تعطيل مع الحفاظ على أمن المجموعات من الفقدان".


وأضاف: "النظم طبقت هذه التقنية من خلال منتجات شركة 3M وهي شركة عالمية معروفة ولها السبق في تطوير حلول إدارة الأوعية وأمن المكتبات، وهي أيضا مطبقة في ما يزيد عن 70% من المكتبات حول العالم".

الجدير بالذكر أن تطبيق تقنية RFID تم في جميع مواقع مكتبات دبي العامة وعددها 7 مكتبات عامة في كل من الراس، والطوار، وهور العنز، والراشدية، والصفا، وأم سقيم، وحتا، وسيتم تطبيق ذات التقنية في المكتبات الجديدة قيد الإنشاء والتصميم في كل المنخول والبرشاء، كما تم تطبيق تقنية RFID على أكثر من 300 ألف مادة مكتبية في موزعة على 7 مكتبات عامة، إضافة إلى تدريب أكثر من سبعين موظف من العاملين في مكتبات دبي العامة على هذه التقنية وكيفية تطبيقها واستخدامها.


(2) المصدر: النظم العربية المتطورة :Available at http://www.aas.com.sa/Arabic/Detail.asp?InSectionID=2034&InNewsItemID=269933

- هناك العديد من المميزات التى تعود على المكتبات عند تطبيق تكنولوجيا RFID منها كما ذكرنا سابقا تسهيل عملية الاعارة باستخدام نظم الاعارة الذاتية وكذلك يمكن استخدمها فى عمليات الجرد Inventory وللحفاظ على امن المجموعات Collection security الى اخره من المميزات التى تهدف الى الارتقاء بمستوى المكتبة او مرفق المعلومات التى يستقدم مثل هذه التكنولوجيا.

- وسوف نتناول لاحقا الحديث بالتفصيل عن مميزات استخدام تك التكنولوجيا فى كل واحدة من هذه الخدمات داخل المكتبة.



1 comment:

Entrümpelung said...

Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours