Tuesday, November 28, 2006

Z39.50 بروتوكول

Z39.50 ما هو بروتوكول
هو مجموعة من البروتوكولات لوصف وإنشاء الاتصال بين نظامين أو أكثر، وذلك بهدف إتاحة البحث وتبادل البيانات الببليوجرافية بين قواعد بيانات متماثلة وليست بالضرورة متطابقة. أي أن هذا البروتوكول لا يتطلب معرفة خصائص النظم المتصلة بها، بل يكفي أن يكون ذلك النظام يدعم البروتوكول Z39.50 فهذا البروتوكول يعتمد على تقنية الخادم والعميل في استرجاع المعلومات، وبشكل متزايد اصبح هذا البروتوكول شائعاًً للربط بين أنظمة المكتبات الآلية.

أهميته للمكتبات

يقدم بروتوكول Z39.50 تسهيلات غير تقليدية ومتقدمة لمعالجة بعض القضايا والمشاكل التي تواجه المكتبات. ومن ابرز تلك القضايا مواجهة الكم المتراكم من المعلومات ( تنظيماً وإتاحة ) ، إضافة إلى قضايا المشاركة في المصادر . ويمكن القول أن Z39.50 قد أوجد فرصة سانحة للمكتبات لتحسين طرق وصول المستفيدين إلى المعلومات التي يرغبونها بيسر وسهولة .
يتمتع هذا البروتوكول بعدد من الوظائف والخدمات التي جعلت منه بيئة خصبة لعدد من التطبيقات في المجالات التالية : عمليات البحث والاسترجاع ، عمليات الفهرسة ، الإعارة بين المكتبات وتوصيل الوثائق ، إتاحة الفهارس من خلال الخط المباشر OPACs ، خدمة البث الانتقائي للمعلومات ، البحث باستخدام خاصية الواجهات الرسومية الموحدة .

تطبيقات البروتوكول في المكتبات

أولاً - عمليات البحث واسترجاع المعلومات

" تعتبر خدمة البحث والاسترجاع من أهم مميزات هذا البروتوكول. ويمكن القول أن عمليات البحث والاسترجاع هي العملية الأولى التي استخدمتها المكتبات للاستفادة من هذا البروتوكول. حيث يوفر إمكانيات عالية ومتقدمة في عمليات البحث في قواعد المعلومات المختلفة باستراتيجية بحث واحدة وواجهات موحدة. كما يمكن البحث بأي مدخل سواء كانت كلمات مفتاحية Keyword أو مداخل أخرى مثل المؤلف، العنوان، الموضوع، ... الخ . كما يدعم هذا البروتوكول معظم تقنيات البحث المعروفة مثل الروابط المنطقية، البتر، الروابط المكانية ، ... الخ .

وتقوم فكرة هذا البروتوكول في علمية البحث والاسترجاع من خلال الربط بين نظامين ( مكتبتين ) بحيث يستطيع المستفيد أن يبحث في فهارس المكتبات الأخرى وهو في مكتبته وذلك من خلال الفهرس الآلي، حيث يقوم المستفيد بالبحث عن موضوع ما أو عدة مواضيع، ويتم ذلك من خلال التعبير عن هذه المواضيع بمصطلحات والتي سوف تستخدم في البحث في قواعد البيانات ( الهدف Target ) ، ثم تعمل التقنية التي تعتمد على Z39.50 باستلام الطلب وتبدأ عملية البحث ، ثم تقوم بتخزين النتائج في شكل يمكن أن يطلق عليه مجموعة النتائج Result Set .
إن الفائدة الأساسية لـ Z39.50 هي انه يتيح البحث في قواعد المكتبات الأخرى دون عناء وذلك من خلال واجه تفاعلية موحدة ، بالإضافة إلى انه يمكن من البحث باستراتيجية بحث واحدة ، كما يمكن البحث في اكثر من قاعدة بيانات أو فهرس في الوقت نفسه ، وقد الكثير من المكتبات إلى وضع فهارسها بشكل مباشر على الإنترنت مع دعم للبروتوكول لتمكن الاستفادة منه ومن خدماته.

ويمكن إجمال فوائد استخدام االبروتوكول في عمليات البحث والاسترجاع فيما يلي

• الاستفادة من قواعد ( فهارس ) المكتبات الأخرى من خلال موقع المكتبة
• البحث في قواعد المعلومات المختلفة ( الفهارس ) للمكتبات الأخرى باستراتيجية بحث موحدة ، على الرغم من اختلاف نظام كل مكتبة ، حيث لا يحتاج المستفيد إلى تعلم أساليب البحث في كل قاعدة .
• توفير واجهة بحث موحدة وتفاعلية ومألوفة للمستفيد.
• إمكانية حفظ استراتيجية البحث لفترة زمنية محددة.

ثانياً - عمليات الفهرسة

حينما نتحدث عن عملية الفهرسة وعلاقتها بهذا البروتوكول، أو فوائد هذا البروتوكول واستخدامه في مجال الفهرسة، فانه يمكن تناول هذا الموضوع من جانبين:
• التسجيلات الببليوجرافية.
• الفهارس الموحدة.

– التسجيلات الببليوجرافية Bibliographic records
إن عملية البحث واسترجاع وتحميل التسجيلات الببليوجرافية باستخدام Z39.50 عملية سهلة وفعالة ، حيث يمكن البحث في مصادر متعددة في آن واحد عن التسجيلات الببليوجرافية وإجراء عمليات استيراد لها من تلك القواعد وتحميلها في فهرس المكتبة Copy Cataloging ) ) . أي أن المكتبات باستطاعتها الاستفادة من فهارس المكتبات الأخرى في عملية الفهرسة وذلك من خلال نسخ التسجيلات الببليوجرافية وتحميلها في فهارسها . وهناك برامج كثيرة تستخدم في هذا الغرض بعضها ملحق بالنظم الآلية للمكتبات وبعضها مستقل مثل Bookwhere و eZcat .

أما عن فوائد استخدام هذا البروتوكول في استرجاع التسجيلات الببليوجرافية في شكل مارك فيمكن إجمالها فيما يلي

• استخدام شكل مارك موحد ومتناسق من قواعد ومرافق ببليوجرافية متعددة.
• القدرة على البحث واسترجاع تسجيلات مارك بواجهة موحدة من أنظمة مختلفة ( فهارس وقواعد المعلومات ).
• التقليل من تكلفة تدريب الموظفين في قضايا الفهرسة.
• استيراد وتصدير التسجيلات الببليوجرافية بسهولة ويسر.

- الفهارس الموحدة Union Catalogues

الفهارس الموحدة هي عبارة عن مجموعة من فهارس المكتبات المختلفة، والتي تدخل غالباً في نظام تعاون فيما بينها . وقد كانت هذه وسيلة وأداة مفيدة عملت بها المكتبات منذ عقود. وكما نعلم فان إعداد هذا النوع من الفهارس صعب من الناحية الفنية، بالإضافة إلى تكلفته المادية، حيث يجب توحيد جميع إجراءات الفهرسة في كل مكتبة مشتركة.
إلا انه وباستخدام Z39.50 فانه يمكن تجميع الفهارس المتعددة بدون أي تغيير في التنظيم الفردي الفني الخاص بكل مكتبة ، حيث يمكن للمستفيد البحث من خلال موقع واحد في عدة فهارس وقواعد في آن واحد دون الحاجة إلى توحيد هذه الفهارس في فهرس واحد ومن الأمثلة المشهورة على هذه الفهارس الموحدة الفهرس الموحد الكندي.

ثالثاً - البث الانتقائي للمعلومات

وهي نمط متميز من الإحاطة الجارية تهدف إلى إحاطة المستفيد بكل ما يستجد في تخصصه ومجال اهتمامه . وهي من أهم الخدمات الراقية التي تقدمها المكتبات للمستفيدين. يدعم بروتوكول Z39.50 هذه الخدمة بشكل متميز ، حيث تشتمل الإصدارة الثالثة ( 3 ) من هذا البروتوكول على تقنية تسمح للمستفيد أن يحدد سماته واهتماماته الموضوعية ويقوم بتخزينها ، وذلك من خلال إعطاء كل مستفيد اسم مستخدم User Name و كلمة مرور Password . يقوم النظام بعد ذلك بحفظ هذه البيانات، ثم يقوم وبشكل آلي وعلى فترات زمنية دورية بإجراء عمليات البحث في قواعد البيانات ومصادر المعلومات المحددة، ثم يقوم بمضاهاة اهتمامات كل مستفيد بما هو معرف لديه من معلومات، ويقوم بإرسالها للمستفيد من خلال وسائل الاتصال المتعددة مثل البريد الإلكتروني أو الفاكس وغير ذلك. ويجب أن نشير إلى أن عملية البحث هذه لا تقتصر على مجموعات المكتبة فقط، بل تمتد إلى قواعد المعلومات والبيانات الخارجية.

رابعاً- الإعارة بين المكتبات

الإعارة بين المكتبات ليست خدمة جديدة في المكتبات، وإنما عملت بها المكتبات منذ فترات طويلة، وإذا كانت هذه الخدمة تتم بين المكتبات إلا أنها تهدف في نهاية المطاف إلى خدمة المستفيد النهائي. وتعتمد خدمة الإعارة بين المكتبات على ثلاثة عناصر رئيسية وهي: الاستعداد للتعاون، الاتفاقية المنظمة بين الأطراف المتعاونة، وأخيراً وجود أداة أو وسيلة للتعريف بمقتنيات المكتبات المتعاونة.
ويعنينا هنا العنصر الثالث أي الوسيلة التي تعرف بمقتنيات المكتبات، حيث كانت تتمثل في المرحلة السابقة في ما يعرف بالفهارس الموحدة، والتي حلت محلها في الوقت الحاضر شبكات المعلومات، ويقدم Z39.50 أداة فعالة وسريعة لمعرفة محتويات المكتبات الأخرى من خلال البحث المباشر في فهارسها وتحديد المواد المطلوبة تمهيداً لطلبها عبر الإعارة المتبادلة بين المكتبات.


هذا المقال منقول من مجلة المعلوماتية
http://informatics.gov.sa/magazine

Saturday, November 25, 2006

Dewey Decimal Classification

Dewey Decimal Classification تصنيف ديوى العشرى

The Dewey decimal system coordinates materials on the same subject and on related subjects to make items easier to find on the shelves by using a combination of letters and numbers.

The Dewey system has ten main classes, which are listed below.

000 Generalities
100 Philosophy and Psychology
200 Religion
300 Social Science
400 Language
500 Natural Science and Mathematics
600 Technology (Applied Sciences)
700 Arts
800 Literature
900 Geography and History

Each of the above classes each has ten divisions. These divisions are further divided-and then further divided. Each division becomes more specific. The more numbers, the more specific the subject. In this way, the Dewey classification system progresses from the general to the specific. For a detailed summary for each number see the DeweyThe decimal place is used to make the number even more specific.

Who is Dewey من هو ديوى؟


Melvil Dewey

American librarian Melvil Dewey, born Melville Louis Kossuth Dewey, in Adams Center, N.Y., on Dec. 10, 1851, d. Dec. 26, 1931, is best known as the inventor of what came to be called the Dewey Decimal System of Classification, which is used in most local and school libraries to catalogue books. Devised in 1876 as a system for small libraries, it has the advantage of a limited number of general categories and short call-numbers. The system is based on ten classes of subject (000-999), which are then further subdivided. Dewey also promoted the use of the metric system, helped found the American Library Association in 1876, and edited Library Journal (1876-81) and Library Notes (1886-98). When Dewey created Columbia University's School of Library Economy in 1887, he began the field of library science in the United States.
Bibliography: Rider, Fremont, Melvil Dewey, ed. by Lee Ash (1944; repr. 1972); Stevenson, Gordon, and Kramer-Greene, Judith, eds., Melvil Dewey: The Man and the Classification (1983); Vann, Sarah K., Melvil Dewey (1977) 1New Grolier Multimedia Encyclopedia, Release 6, Version 6.02

Wednesday, November 22, 2006

English data bases قواعد بيانات أجنبية

للكتب والمواد الأجنبية Bibligraphic Data البيانات الببليوجرافية أو التسجيلات
بقلم : محمود سيد
إن الحصول على بيانات ببليوجرافية او تسجيلة خاصة بالكتب الاجنبية تعتبر من أهم المشكلات التى تواجه كثيرا من المكتبين والمفهرسين تحديدا فى مصر والشرق الأوسط ،،ولعل أول قاعدة بيانات تطرأ على أذهاننا جميعا هى ( قاعدة بيانات مكتبة الكونجرسى الامريكية Library of Congress Loc.gov) فهى تتميز باسلوب بحث بسيط وفهرس بسيط وسهل الاستخدام ،، ولاشك انها من أهم وأسرع المصادر للحصول على التسجيلات الخاصة بالكتب او المواد الاجنبية باختلاف لغاتها ..
والسؤال الآن ؟؟ ماذا ستفعل ان لم تجد تسجيلة الكتاب الذى تبحث عنه فى فهرس مكتبة الكونجرس ؟؟
إننى أضع بين أيديكم الآن مجموعة من قواعد البيانات الأخرى التى ستساعدك فى الحصول على بيانات ببليوجرافية للكتب والمواد الاجنبية باختلاف اللغات :

WorldCat is the largest library network in the world. WorldCat libraries are dedicated to providing access to their free resources on the Web, where most people start their search for information.

The American University in Cairo - Cataloug
British Library Catalog : Anyone can search all the records in our Integrated Catalogue immediately and without any charge, with no need to register or obtain a password. You will be connected initially to Basic Search, which is easy to use, and there are more advanced search options if you require them. Apart from searching, there are several other free services you can use, including saving, emailing or printing lists of records.

What is Metadata مـــــا هى الميتاداتا

في السنوات القليلة القادمة ستبدأ البرامج والأجهزة في الاعتماد أكثر على ما يسمى الميتاداتا ، وقد بدأت بعض الشركات وبرامج المشاريع الحرة في استخدام الميتاداتا في برمجها لتنظيم المحتويات وتسريع عملية البحث عنها.
فما هي الميتاداتا؟ هي بيانات عن البيانات
ماذا يعني ذلك؟
تخيل أنك سافرت إلى مصر للسياحة، وكنت تحمل معك كاميرا رقمية تصور بها المعالم السياحية هناك، عدت من سفرك ولديك عشرات أو مئات الصور، لنأخذ صورة واحدة، هذه الصورة تحوي بيانات تشرح لنا بعض تفاصيلها، فكل صورة تحوي معلومات عن حجمها (10 ميغابايت مثلاً) وتحوي معلومات عن قياسها (1200 بكسل × 1600 بكسل) وتحوي معلومة عن تاريخ التقاطها، وربما من التقطها وبأي كاميرا، كل هذه المعلومات تسمى ميتاداتا
فهي معلومات تصف لنا الصور والتي هي بدورها نوع من المعلومات، عندما تدخل هذه الصور في حاسوبك وفي برنامج خاص بالصور ينظمها فإنه سيعتمد على الميتاداتا لكي ينظم لك المحتويات، فمثلاً يمكنك أن تستعرض الصور التي التقطتها في رحلتك هذه، ويمكنك إضافة معلومات أكثر لكل صورة، فمثلاً يمكن أن تضيف معلومات أن كل هذه الصور التقطت في مصر، وإذا كانت هناك صورة للأهرامات مثلاً فأضف كلمة: أهرامات، هكذا يمكنك أن تعود لهذه الصورة في ما بعد بسرعة وتنظمها بسهولة
هذه مقدمة بسيطة إلى ما يسمى Metadata، أتمنى أن تتوسعوا في القراءة عن هذا الموضوع لأهميته، خصوصاً لمطوري المواقع والمبرمجين.